‏الطبيعة البشرية و القدرة على فهمها



الطبيعة البشرية العدل ‏ضد ‏ ‏السلطة ‏ ‏الارض تدور حول الشمس وليس العكس كان الكثير من الناس في حالة صدمة كبيرة كانو حتى ذلك الوقت يعتقدون ان ‏الإنسان هو مركز الكون و ‏بناء ‏‏علي ‏تلك ‏الفكرة، ‏تشكل ‏كامل نظام المعتقدات ‏لديهم وفجأة ‏بدأ ‏أن الأمر ‏لن يظل ‏كما ‏كأن ‏عليه في السابق من الممكن توضيح نظرية فوكو ‏بالإشارة إلى أنه أخذا موقف ‏ ‏كموقف ‏الغليون ‏من ‏الثقافة ‏منذ ‏عصريه. ‏أعتقد الناس أن الانسان ‏في مركز الثقافة والمجتمع ‏فوكو ‏ينكر هذا ‏ويقول لنفسه بأنه حين يتعلق الأمر بثقافة فالموضوع ‏على الكائن ‏ ‏الفاعل، ‏ليس هو المهم لكن البنية هي المهمة ، ‏ما هو شامل وكلي ‏هو شي ما، ‏يمكن إدراكه إذا انتبه ‏المرء ‏الا أن القواعد التي تسير سلوك الإنسان كانت موجودة أصلا، ‏ ‏من قبل أن يوجد المرء ‏وأن اسم مبتكر هذه القواعد بقية مغيبا تماما عنا ‏يمكن للمرأء أن يقارن فوكو بغاليليو، ‏لكن من ‏حيثية ‏أخرى وكذلك يمكن للمرء أن يقارن ‏"تشو مسكي" ‏بغاليليو ‏اللي عمله في علم اللغة ‏ ‏اللسانيات ‏و ‏التي ‏تركت اثرا ثوريا حول العالم‏احذف تشو مسكي ‏تحولا كبيرا في مجال اللغويات ‏والشيء المثير للاهتمام، ‏أن ‏نظرية تشو مسكي ‏هي الاتجاه المعاكس من فوكو‏ يعطي ‏تشو مسكي ‏اعتبارا اكبر للموضوع ‏على ‏الكاءن الفاعل وفي مواجهة هذا الاختلاف ‏بين المفكرين مختلفين تماما ‏من المهم ‏أن نتذكر أن كلاهما يعمل في حقول و مجالات مختلفة "فوكو" باحث ثقافي، اما "تشومسكي فهو باحث لغوي ‏وبكلمات أخرى يتركز اهتمام اهتمام "فوكو"‏علي تاريخ اللغة العلمية ‏بينما يتركز اهتمام"تشومسكي" ‏على اللغة اليومية التي نستخدمها‏انه من المثير للاهتمام، ‏وربما ليس من قبيل الصدفة ‏أن المناظرة بين المفكرين الاثنين زادة أهمية ‏في ‏بعدها السياسي‏مسبوقة بجزء النظري ‏لانه في أي نقاش حول الفلسفة المجتمع ليست المواقف السياسية التي يتخذها المفكرين هي ما يهم لكن ما يهم ‏فعلا الحجج و الأساس التي تبنا عليها ‏المواقف ومن اللطيف أيضا ان ننبه إلى ان مقر هذا النقاش ‏كان في قاعة بالجامعة ايندهوفن للتكنولوجيا ب هولندا* ‏نقاش بينن ‏فيلسوفنا، باحثين ‏تمتاز أعمالها بالكثير من الدقة وضبط و التفصيل ‏وكذلك بالوضوح ‏بالإضافة الى ذلك، ‏كأن أمر ا ‏رمزيا ‏أنا المنابر كانت في ‏مكان حيث يبدو أن العالم الخارجي و ‏الداخلي ‏ممزوجين ‏في مكان واحد. ‏اختلفت الآراء واجتماعت المفاهيم ‏الي مفهوم الطبيعة البشرية ‏بين طرق و أخرى، ‏من بينها نفكر بطريقة تقنية نوع ما ‏حيث يواجه الشخص المهتم بدراسة اللغات ‏مشكلة تجريبية محددة‏وهو أن إمامه كاءن ناضج‏ولنقل ‏متحدث ‫بالغ اكتسب بطريقة ما قدرات متنوعة بشكل مذهل ‏تمكن هو وبالتحديد أن يتحدث بما يعنيه ‏ومن فهم ما يقوله له الناس ‏تمكنه من القيام بذلك بأسلوب أعتقد أنه من المناسب وصفه بأنه خلاق بدرجة عالية، ‏الان الشخص الذي يكتسب هذه المجموعة من القدرات المعقدة والمنظمة بدقة، والمترابطة ‏هذه المجموعة من القدرات ‏المعقدة، ‏والمنظمة بدقة، ‏والمترابطة ‏هذه مجموعة من القدرات التي نسميها: ‏معرفة اللغة‏وكذلك تعرض في مسار حياته ‏لمجموعة محددة من ‏المعطيات ‏عبر التعامل المباشر مع اللغة‏بإمكاننا أن نحلل المعطيات المتوفرة لهذا الشخص ‏ومن خلال قيامنا بذلك فإننا نواجه، و ‏بشكل مبدئي مشكلة واضحة ومحددة علميا جيدا ‏واللي التي يتم تقديمها للشخص، ‏للطفل ‏وما بين المعرفة ذات التركيب الدقيق والتنسيق العالي والتنظيم العميق، ‏و ‏التي ‏استنتاجها بطريقة ما من هذه المعطيات ‏ ‏وأيضا ‏وربما هي ما أجدر بالملاحظة ‏إننا نلاحظ ‏في مجموعة كبيرة من اللغات ‏اللي تدرست بعمق ‏بمختلف الخبرات التي يتعرض لها الناس ‏حيث هناك تفسير واحد ‏لهذه الظاهرة الاستثنائية‏ و هو الافتراض ‏بأن الفرد نفسه يساهم بمقدار ما _ ‏في الواقع بمقدار ما هول ‏يساهم الفرد في البنية التصويرية العام‏بل ربما حتى في المحتوى المعرفي ‏ذاته. ‏الذي يستقيه في نهاية المطاف من هذه الخبرة المبعثرة و المحدودة‏أعني و بقليل من التبسيط ان الطفل يجب ان يبدا بمعرفة ‏بالتأكيد ليست معرفة أن اللغة التي استمع إليها كالإنجليزية أو غيرها من اللغات ‏او أي شيء آخر بل انه يبدو من خلال معرفة ‏أن ما يسمعه هو : لغة بشرية ‏وذلك بي طبيعة محددة وواضحة ‏تسمح بنطاق ضيق من التفاوض فقد اصبح قادرا على أن يقفز ‏قفزة هائلة من معطيات مبعثرة و متفككة ‏وهذا ما يمكن أن نسميه بالمعرفة الغريزية ‏وهذا التصور الذي يمكنه من توليد معرفة معقدة ودقيقة بناء على معطيات محدودة ‏هو أحد المكونات 
الأساسية للطبيعة البشرية

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires